عندما عدت من الحرب مؤخرا
فقد رجعت رجلا مدمرا ً
عدت الان ودمائي تسيل تذمرا ً
اردت ان اشكوا لك فقال السرير جئت متأخرا ً
اجئت الان تبكي وتقولي صراعي مع الدنيا مدبرا ً
بأسي على قلبي الذي كان شريكا ً خاسرا ً
متى ستعود يوماً وتقول جئت منتصرا ً
اسمعني يا سريري ولا تكن حكما ً مؤثرا ً
فقد عاشرتك اكثر من حبيبتي وبحت لك سرا ً
ومت ُ فيك مرارا ً ومت ُ فيك قهرا ً
من جسد ٍ تضاجعه لا يُحدث اثرا ً
عذرتها كثيرا عندما كانت تصنع لي سحرا ً
حتى اعيش معها اياما بل ودهرا ً
تغازلني بعيوانها ولا تسمح لي بأن المس صدرا ً
والان تعاتبني وتريدني ان ألتمس عذرا ً
اعذريني مرة ً يا حبيبتي واتركيني اعيش حرا ً
لا اريد .. ان اعيش اسيرا ً .. واموت قهرا ً
بقلم : اعيدي قتلي